للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وبينا نحن كذلك إذ أقبل عليٌ فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "يا عليُ، إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة وقد زوّجتُكها على أربعمائة مثقال فضة إن رضيتَ" فقال علي: رضيت يا رسول الله. ثم قام علي فخرّ لله ساجدًا شكرًا لله، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "جعل الله منكما الكثير الطيب وبارك فيكما" (١).


= ٢٦/ ٥٠ - مادة "الطبق").
(١) الحديث أخرجه أيضًا ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٧/ ١٣) و (٥٢/ ٤٤٤) وابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٤١٧) كلاهما من طريقين عن عبد الملك بن خيار به. والذي يظهر أنه حديث موضوع بهذا الإسناد آفته محمد بن دينار قال فيه الذهبي: أتى بحديث كذب ولا يدرى من هو اهـ كما تقدم. الحديث حكم عليه بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٤١٨) وجعل آفته محمد بن دينار وقد أشار إلى وضعه الذهبي حيث وصف إسناده بقوله: ظلمات والمتن كذبه بين (ميزان الاعتدال ٤/ ٣٩٨) وأقره ابن حجر في "لسان الميزان" (٤/ ٦٣). وحكم عليه بالوضع أيضًا الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٣٩٠ - ٣٩١) وقال: وضعه محمد بن دينار العوفي. والحديث قد روي أيضًا من حديث جابر مرفوعًا بنحوه أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٤١٦) وفي إسناده محمد بن زكريا بن دينار - هو محمد بن دينار السابق - وفيه شعيب بن واقد وهو أبو مدين البصري قال فيه أبو حاتم: ضرب أبو حفص الصيرفي - هو عمرو بن علي الفلاس - على حديث هذا الشيخ حيث رآه في كتاب (الجرح والتعديل ٤/ ٣٥٢). وحكم على حديث جابر المذكور بالوضع ابن الجوزي =

<<  <  ج: ص:  >  >>