للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحَدَث حدثان: حدث اللسان وحدث الفرج، وليسا سواء (١) حدث اللسان أشدّ من حدث الفرج وفيهما وضوء" (٢).

١٤٢٦ - قال: أنا أبي، نا عبد الملك بن عبد الغفار (٣) عن جعفر بن


(١) في (ي) و (م): ولتأتوا.
(٢) الحديث عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" (٢٦٣١٠) إلى الديلمي وحده وأخرجه أيضًا الجوزقاني في "الأباطيل والمناكير" (ص ١٨٤، رقم ٣٣٩) عن شيرويه الديلمي بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٣٦٤) وفي "التحقيق في أحاديث الخلاف" (١/ ٢٠١) معلقا عن محمد بن المصفى به وهذا الإسناد ضعيف فيه عنعنة بقية وهو كثير التدليس عن الضعفاء وفيه محمد بن مصفى وهو صدوق له أوهام قال فيه صالح بن محمد: كان مخلطا وأرجو أن يكون صدوقا، وقد حدث بأحاديث مناكير (تهذيب التهذيب ٩/ ٤٠٦) وذكره ابن حبان في "الثقات" (٩/ ١٠٠ - ١٠١) وقال: كان يخطئ. والحديث قد حكم عليه بالبطلان الجوزقاني في "الأباطيل والمناكير" (ص ١٨٤) فقال: هذا حديث باطل، وبقية إذا تفرد بالرواية فغير محتج بروايته لكثرة وهمه اهـ. وضعفه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٣٦٤) وفي "التحقيق في أحاديث الخلاف" (١/ ٢٠١) فقال: هذا حديث لا يصح وبقية يدلس فلعله سمعه من بعض الضعفاء وأسقطه إذ هذه كانت عادته اهـ.
(٣) هو أبو القاسم الهمذاني الفقيه الملقب "بنجير".

<<  <  ج: ص:  >  >>