للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٠٠ - وقال أيضًا: نا جعفر بن أحمد (١)، نا سلمة (٢)، نا أبو صالح (٣)، نا سليمان بن هرمٍ (٤) من أهل المدينة عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "من عندي جبريل آنفًا فقال: يا محمد، والذي بعثك بالحقّ، إنّ لله لعبدًا من عباده عَبَدَه خمسمائة سنةٍ على رأس جبلٍ، طولُه وعرضُه ثلاثون ذراعًا في ثلاثين ذراعًا، والبحر محيطٌ به أربعة آلافِ فرسخٍ في أربعة آلافِ فرسخٍ، وأخرج له عُيَينةً عذبةً بعَرَضِ الإصبَع تَبِصُّ (٥) بماءٍ عذبٍ فتستنقع (٦) في أسفل الجبل وشجرةَ رمّانٍ تُخرِج كلَّ ليلة رمانةً فتغذيه يومَه، فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء وأخذ تلك الرمانةَ فأكلها، ثم قام لصلاته، ثم سأل الله عند وقت الأجلِ أن


= ضعيفان. والحديث أشار إلى ضعفه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ١٨١).
(١) هو جعفر بن أحمد بن فارس أبو الفضل الأصبهاني.
(٢) لعله سلمة بن شبيب المسمعي النيسابوري نزيل مكة (ت بضع وأربعين ومائتين هـ)، ثقة (التقريب ص ١٩٨).
(٣) هو عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني المصري كاتب الليث.
(٤) هو القرشي، قال فيه العقيلي: مجهول في الرواية بنقل الحديث وحديثه غير محفوظ اهـ. ثم ساق حديث الباب بإسناده (الضعفاء ٢/ ٥١١) وقال الأزدي: لا يصح حديثه (ميزان الاعتدال ٣/ ٣١٩).
(٥) أي: ترشح (انظر "القاموس" ص ٧٩٠ - مادة "بص").
(٦) أي: تجتمع (انظر "النهاية" ٥/ ١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>