(٢) هو عبد الكريم بن الهيثم بن زياد بن عمران أبو يحيى القطان الديرعاقولي (ت ٢٧٨ هـ) قال فيه أحمد بن كامل القاضي: كان ثقة مأمونا. وقال الخطيب: كان ثقة ثبتا (تاريخ بغداد ١١/ ٧٨). (٣) هو محمد بن موسى بن أبي نعيم الواسطي الهذلي (ت ٢٢٣ هـ)، صدوق، لكن طرحه ابن معين (التقريب ص ٤٦٤). وقد ضعفه ابن معين فقال: ليس بشيء (الجرح والتعديل ٨/ ٨٣) وقال مرة: كذاب خبيث عفر من الأعفار (الكامل ٦/ ٢٥٨). وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات (الكامل ٦/ ٢٥٩). (٤) في (ي) و (م): نيار. (٥) هو الصفار البصري (من التاسعة)، صدوق يخطئ (التقريب ص ٢١٨). وقد ضعفه بعض الأئمة قال الجوزجاني: له مناكير (تهذيب التهذيب ٤/ ٣٠٦) وقال العقيلي: يحدث عن الثقات بالمناكير وكاد أن يغلب علي حديثه الوهم (الضعفاء ٢/ ٥٦٠). (٦) هو ابن داور أبو العوام البصري (ت بين ١٦٠ و ١٧٠ هـ)، صدوق يهم، ورمي برأي الخوارج (التقريب ص ٣٨٤). وقد ضعفه بعض الأئمة قال ابن معين: ليس بالقوي. وقال مرة: ليس بشيء لم يرو عنه يحيى بن سعيد. وقال أبو داود والنسائي: ضعيف. وقال الدارقطني: كان كثير المخالفة والوهم =