للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن جده (١)، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدعاء جُنْدٌ (٢) من أجناد الله عز وجل، مُجنَّدٌ يَرُدّ القضاء بعد أن يُبْرم (٣) " (٤).

١٥٤٩ - قال: أنا والدي، أنا أبو الفضل بن يوغة (٥) نا أحمد بن إبراهيم بن تركان (٦)، . . . . . . . . . .


(١) هو نمير بن أوس الأشعري قاضي دمشق.
(٢) في (ي) و (م): خير.
(٣) في (ي) و (م): بعذاب مبرم. ويبرم أي: يحكم. انظر "القاموس" (ص ١٣٩٤ - مادة "البرم") و"فيض القدير" (٣/ ٥٤٢).
(٤) الحديث لم أجده عند غير المؤلف وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه نمير بن الوليد بن نمير اتهمه الذهبي بحديثين حكم عليهما بالوضع، وفيه أبوه وهو مقبول - أي: حيث يتابع - ولم يوثقه غير ابن حبان فذكره في "الثقات" (٧/ ٥٥٥). والحديث قد روي مرسلا أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٢/ ١٥٧ - ١٥٨) و (٦٢/ ٢٣٤) من طريق أبي جعفر المذكر عن إبراهيم بن محمد بن الحسن به - بدون ذكر أبي موسى الأشعري - قال ابن عساكر: هذا مرسل نمير بن أويس ليست له صحبة وهو تابعي وكان قاضيا بدمشق اهـ. وهذا مما يدل على اضطراب نمير بن الوليد بن نمير أو أبيه فيه. والحديث قد حكم عليه بالوضع الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٤/ ٣٧١) رقم (١٨٩٩).
(٥) هو عبد الواحد بن علي بن أحمد الهمذاني الكرابيسي.
(٦) هو أبو العباس التميمي الهمذاني الخفاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>