والذهبيُّ في "تاريخ الإِسلام"(٣٥/ ٢١٩)، وفي "السير"(١٩/ ٢٩٤ - ٢٩٥، رقم ١٨٦)؛ حيث وقفا عند جده الثالث (خسركان).
٢ - أن السمعاني في "التحبير"(١/ ٣٢٥، رقم ٢٧١)، قد تفرّد بذكر جده "أستنب" بين "خسركان" وبين "زينونه".
وقد خالفه في ذلك الذهبيُّ، والصَّفَديُّ، والسُّبكي - كما تقدم - حيث إنهم اتفقوا على عدم ذكر "أستنب"، فيما نقله الذهبيُّ، والصَّفَديُّ، عن السمعاني في "ذيل تاريخ بغداد".
٣ - أن المصادر قد اختلفت في هجاء هذه الأسماء:(فناخسرو، وخسرو، وورداذ، والدياس، ولشكري، وداجي، وكيوس)، على النحو التالي:
أولا - "فناخسرو":
جاء على أربعة أوجه:
الوجه الأول - "فناخسرو"، عند الذهبي في "تاريخ الإِسلام"(٣٥/ ٢١٩)، ووافقه أكثر المصادر.
الوجه الثاني - "فناخسروا"، (بزيادة الألف)، عند الرافعي في "التدوين"(٣/ ٨٥)، وأبي بكر بن النقطة في "تكملة الإكمال"(١/ ٢٩١).
الوجه الثالث - "فناخسره"، (بقلب الواو هاء)، عند أبي بكر بن