للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم استيقظ فقال: "رحم الله عمرًا"، قال: فتذاكر كلُّ إنسان اسمُه عمرو، ثم نعس ثانيةً فاستيقظ فقال: "رحم الله عمرًا"، ثم نعس الثالثةَ فاستيقظ ثم قال: "رحم الله عمرًا"، فقال: من عمرو يا رسول الله؟ قال: "عمرو بن العاص، إني كنتُ إذا نَدَبتُ الناس إلى الصدقة جاء من الصدقة بالكثير، فأقول: من أين لك هذا يا عمرو؟ فيقول: من عند الله. وصدق عمرو، وإنّ لعمرٍو عند الله خيرًا كثيرًا" قال زهير: فلما كانت الفتنةُ قلت: أتبع هذا الذي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيه ما قال، فلم أفارقه (١).

١٦٢١ - أخبرنا أبي، أنا عبد الواحد بن يُوغة


(١) الحديث أخرجه أيضًا البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ٤٠) وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٩/ ٥٠٤) وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢/ ٩٩) رقم (٧٩٧) و (٥/ ٧٣) رقم (٢٦١٣) والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٥) رقم (١) و (١٨/ ٦) رقم (٢) والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٥١٥) رقم (٥٩١٦) كلهم من طرق عن يزيد بن أبي حبيب به. الحديث صححه الحاكم ووافقه الذهبي وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٩/ ٣٥٢): رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد وأحد إسنادي الطبراني ثقات اهـ. ولكن الذي يظهر أن الإسناد ضعيف فيه زهير بن قيس البلوي لم أقف على من وثقه غير ابن حبان حيث ذكره في "الثقات" وله علة أخرى وهي الانقطاع بين زهير بن قيس وعلقمة بن رمثة قال البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ٤٠): لا يعرف لزهير سماع من علقمة اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>