للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الصغير) والمتقي الهندي في "كنز العمال" (رقم ٤١٢٤٧) إلى الحاكم في "تاريخه" وعنه أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٦/ ١٦٨) رقم (٧٨٠٨) بالإسناد الذي ساقه المؤلف. وهذا الإسناد ضعيف فيه محمد بن عمرو بن علقمة الليثي وهو صدوق له أوهام وفي روايته عن أبي سلمة قال يحيى بن معين - لما سئل عن سبب ترك الناس حديثه -: كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة (تهذيب الكمال ٢٦/ ٢١٦). قال الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٧/ ٢٤٩) - بعدما أورد هذا الحديث -: السند حسن إن صح السند إلى بشر فإني لم أعرف اللذين دونه اهـ. وهذا فيه نظر لأن رواية محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة فيها ضعف كما تقدم والراويان اللذان أشار إليهما الشيخ الألباني هما ثقتان كما تقدم. والحديث روي من طريق آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه أخرجه الدارقطني في "الأفراد" - كم نقل عنه السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٢٦٢) - وإسناده ضعيف جدًا فيه عمرو بن جميع كذبه يحيى بن معين وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن عدي: كان يتهم بالوضع. وقال الدارقطني وجماعة: متروك (ميزان الاعتدال ٥/ ٣٠٤). وقد حكم على الحديث بالضعف جدًا الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٧/ ٢٤٩) رقم (٣٢٥٢). وفي الباب عن علي رضي الله عنه وسعيد بن طريف ومجاهد مرسلا ولكن أسانيده لا تخلو من وضاع أو متهم. وقد حسن السيوطي الحديث بمجموع طرقه في "اللآلئ المصنوعة" =

<<  <  ج: ص:  >  >>