(١) قال أبو موسى المديني - بعدما أورد حديث الباب بإسناده -: رجال إسناده غير معروفين. وقال أبو البركات الأنماطي: رجاله مجهولون وقد فتشت عنهم جميع الكتب فما وجدتهم (لسان الميزان ٢/ ٤٠٣). (٢) الحديث أخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٢٤ - ١٢٥) والذهبي في "تاريخ الإسلام" (٢٨/ ٣٥١) كلاهما من طريقين عن علي بن عبد الله بن جهضم الصوفي الهمذاني به وهذا الحديث موضوع بهذا الإسناد، آفته علي بن عبد الله بن جهضم وقد اتهموه بوضع هذا الحديث كما تقدم في ترجمته. ورجال إسناده إلى حميد الطويل مجهولون كما قال أبو موسى المديني وعبد الوهاب الأنماطي (لسان الميزان ٤/ ٢٥٥). قال ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ١٢٥): هذا حديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد اتهموا به ابن جهضم ونسبوه إلى الكذب وسمعت شيخنا عبد الوهاب الحافظ يقول: رجاله مجهولون وقد فتشت عليهم جميع الكتب فما وجدتهم اهـ. وزاد ابن القيم في "المنار المنيف" (ص ٦٥): قال بعض الحفاظ: بل لعلهم لم يخلقوا اهـ. وقال الذهبي: الحديث موضوع ولا يعرف إلا من رواية ابن جهضم =