(٢) هو ابن أبي سليم القرشي مولاهم الكوفي. (٣) أي: ما يرغب فيه من الثواب العظيم (النهاية ٢/ ٢٣٨). (٤) الحديث أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١/ ٢٤٠ - ٢٤١) بالإسناد الذي ساقه المؤلف وأخرجه أيضًا الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٤٠٨) رقم (١٣٥٠٢) وفي "المعجم الأوسط" (٣/ ٢١٦) رقم (٢٩٥٩) من طريق جابر بن يحيى الحضرمي عن ليث بن أبي سليم به وهذا الإسناد ضعيف فيه ليث بن أبي سليم وهو قد اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك. وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١١ القسم الأول/ ٣٩١) رقم (٥٢٤١). وروي من طريق آخر أخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ٨٢) من طريق أيوب بن سليمان - رجل من أهل صنعاء - عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعًا في حديث طويل وفيه "وركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنهما من الفضائل" وهذا الإسناد ضعيف فيه أيوب بن سليمان الصنعاني قال ابن حجر في "تعجيل المنفعة" (ص ٤٧ رقم ٨٠): فيه جهالة اهـ. وقال في "لسان الميزان" (١/ ٤٨١): لا يعرف حاله اهـ. وروي أيضًا من طريق آخر أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٩٢) من طريق فضيل بن عبد الوهاب =