(٢) لم أقف على ترجمته. (٣) الحديث أخرجه أيضًا أبو داود الطيالسي في مسنده" (ص ٢٥٨ رقم ١٨٩٨) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤١/ ١٤٣) - وعبد بن حميد في "مسنده" (ص ٢٦٩ رقم ٨٥٢ - المنتخب) وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٤١) من طرق عن قيس بن الربيع به وفيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - المشار إليه "رويدك يا بلال حتى يفرغ علقمة من سحوره" واللفظ لعبد بن حميد. وهذا الإسناد ضعيف مداره على قيس بن الربيع وهو صدوق في نفسه إلا أنه تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به قال عبد الرحمن بن مهدي: إنما أهلكه ابن له قلب عليه أشياء من حديثه. وقال جعفر بن أبان الحافظ: سألت ابن نمير عن قيس بن الربيع فقال: كان له ابن هو آفته نظر أصحاب الحديث في كتبه فأنكروا حديثه وظنوا أن ابنه قد غيرها. وقال أبو داود الطيالسي: إنما أتي قيس من قبل ابنه كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس ولا يعرف الشيخ ذلك (تهذيب الكمال ٢٤/ ٣٣ - ٣٤) ومن أجل هذا تكلم فيه غير واحد من الأئمة كيحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وعفان بن مسلم وضعفه وكيع قال أحمد بن حنبل: روى أحاديث منكرة.