= اهـ. وقال ابن حبان: هذا خبر مقلوب تتبعته مرة لأن أجد لهذا الحديث أصلا أرجع إليه فلم أره إلا من حديث إسحاق بن أبي فروة عن نافع عن ابن عمر وإسحاق بن أبي فروة: ليس بشيء في الحديث وعبيد الله بن عمر سمع من إسحاق بن أبي فروة فكأن موسى بن أعين سمعه من عبيد الله بن عمرو في المذاكرة عن إسحاق بن أبي فروة فحكاه فسمعه منصور بن سقير عنه فسقط عليه إسحاق بن أبي فروة راوي ابن عمر فصار عبيد الله بن عمر عن نافع (كتاب المجروحين ٣/ ٤٠). وحكم على الحديث بالوضع ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ١٧٢) وتبعه الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٤٧٥ رقم ٤١). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٨/ ٢٨): رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط" وفيه منصور بن صقير قال ابن معين: ليس بالقوي وسقط من الإسناد إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك اهـ. وطريق إسحاق بن أبي فروة الذي أشاروا إليه أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٣/ ٧٩) من طريق ابن أبي فروة عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا بلفظ "لا تعجبوا بإسلام امرئ حتى تعرفوا عقدة عقله" وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، متروك (التقريب ص ٥٧). والحديث قد روي أيضًا من طريق آخر أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/ ٢٠٠) من طريق أبي كامل شجاع بن مسلم الحاسب عن أبي بكر بن مقاتل صاحب محمد بن الحسن الفقيه عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا بنحو حديث الباب وهذا الطريق ضعفه الخطيب فقال: لا يثبت هذا الحديث عن مالك شجاع بن مسلم وأبو بكر بن مقاتل مجهولان اهـ.