للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= أثبت الناس في ابن جريج وأعلمهم بحديثه قال ابن معين: كان أعلم الناس بحديث ابن جريج ولكنه لم يكن يبذل نفسه للحديث. وقال ابن علية: عرض كتب ابن جريج على عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد فأصلحها له (تاريخ ابن معين - رواية الدوري ٣/ ٨٦). وقال ابن عدي: هو يتثبت في حديث ابن جريج (الكامل ٥/ ٣٤٥). وقال الدارقطني: كان أثبت الناس في ابن جريج (تهذيب التهذيب ٦/ ٣٤٠). وقال المزي: كان أعلم الناس بحديث ابن جريج (تهذيب الكمال ١٨/ ٢٧١). ولرواية الموصول طريق آخر أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٥/ ٢٤٣) رقم (٥٢٠٩) عن محمد بن الفضل السقطي عن محمد بن أبي الخصيب الأنطاكي عن عبد الجبار بن الورد المخزومي عن ابن أبي مليكة به وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات إلا عبد الجبار بن الورد، صدوق يهم (التقريب ص ٢٨٤). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٥٩): رواه الطبراني في "الأوسط" وقال: لم يروه عن عبد الجبار إلا محمد بن أبي الخصيب. قلت: ولم أجد من ذكره اهـ. قد ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٤٩) وقال: كان ثقة اهـ. ومحمد بن الفضل السقطي هو محمد بن الفضل بن جابر بن شاذان أبو جعفر السقطى ترجم له أيضًا له الخطيب في "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٤٩) وقال: كان ثقة وذكره الدارقطني فقال: صدوق اهـ. والخلاصة أن الصواب في حديث الباب هو رواية الموصول وإسناده لا ينزل من مرتبة الحسن بطريقيه والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>