للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن عيسى - هو غُنجَار (١) -، عن أبي حمزة (٢)، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الزهد فقال: "الزهدُ أن تُحِبّ ما يُحِبُّ خالقُك وأن تُبغِض ما يُبغِض خالقك وأن تتحرج من حلال الدنيا كما تتحرج من حرامها، فإن حلالها حسابٌ وحرامها عذابٌ، وأن تَرحم جميع المسلمين كما تَرحم لنفسك، وأن تتحرج عن الكلام فيما لا يعنيك كما تتحرج من الحرام، وأن تتحرج من كثرة الأكل كما تتحرج من الميتة التي قد (٣) اشتدّ نَتَنُها، وأن تتحرج من حُطام الدنيا وزينتها كما تتحرج من النار، وأن تقصر أَمَلَك (٤) في الدنيا، فهذا هو الزهدُ في الدنيا" (٥).


= ترجم له ابن ماكولا في "الإكمال" (١/ ١٩٨) والذهبي في "تاريخ الإسلام" (١٧/ ١٠٨) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(١) هو عيسى بن موسى البخاري أبو أحمد الأزرق.
(٢) هو محمد بن ميمون المروزي السكري.
(٣) سقط من (ي) و (م).
(٤) في (ي) و (م): الملك.
(٥) الحديث لم أقف على من أخرجه سوى الديلمي وإليه وحده عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" (رقم ٦١٩١). وهذا الإسناد ضعيف جدًا فيه خلف بن محمد الخيام وهو ضعيف جدًا وقد تبرأ الحاكم وابن أبي زرعة من عهدته كما تقدم في ترجمته. وفيه عيسى بن موسى غنجار وهو صدوق ربما أخطأ وقد =

<<  <  ج: ص:  >  >>