للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: سألتُ الحسن (١) قال: سألتُ حذيفة رضي اللَّه عنه عن علم الباطن ما هو؟ فقال: سألتُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "سألتُ جبريلَ عن علم الباطن ما هو؟ فقال: سألتُ اللَّه عن علم الباطن ما هو؟ فقال: يا جبريل، هو سِرٌّ بيني وبين أحِبَّائي وأوليائي وأصفيائي أُودِعه في قلوبهم لا يطلع عليه ملكٌ مقرَّب ولا نبيٌّ مُرسَل" تسلسل بـ (سألتُه عن علم الباطن) إلى آخره (٢).


= وقال البخاري: تركوه (التاريخ الكبير ٦/ ٦١) وقال في "التاريخ الصغير" (٢/ ١٤٣): منكر الحديث عن الحسن وعبادة بن نسي اهـ. وقال النسائي: متروك الحديث (الضعفاء والمتروكون ص ١٥٢ رقم ٣٧٠) وقال الجوزجاني: سيئ المذهب ليس من معادن الصدق (ميزان الاعتدال ٤/ ٤٢٤). وقال ابن حبان: كان ممن يغلب عليه العبادة حتى غفل عن الإتقان فيما يروي فكثر المناكير في روايته فبطل الأحتجاج به (كتاب المجروحين ٢/ ١٥٤ - ١٥٥).
(١) هو ابن أبي الحسن البصري الإمام المشهور.
(٢) الحديث لم أجده عند غير المؤلف وهو حديث موضوع بهذا الإسناد فيه عبد الواحد بن زيد وهو متروك الحديث وكثير المناكير. وفيه السلمي وهو محمد بن الحسين السلمي الصوفي النيسابوري ذكر الذهبي أنه ليس بعمدة، ورماه محمد بن يوسف النيسابوري بوضع الحديث كما تقدم في ترجمته. وفيه أيضًا انقطاع بين الحسن وحذيفة رضي اللَّه عنه كما جزم به ابن حجر بعدما ساق حديث الباب. الحديث قد حكم عليه بالوضع ابن حجر وأقره الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٢٨٤ رقم ٣٢) والفتني في "تذكرة الموضوعات" (ص ١٨). والحديث قد روي نحوه من حديث علي رضي اللَّه عنه مرفوعا =

<<  <  ج: ص:  >  >>