للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٩٧ - قال: أنا أبي، أنا أبو المعالي الحسن بن محمد بن شاذي


= ووافقه أيضًا المنذري في "الترغيب والترهيب" (٢/ ٢١٦) وكذا ابن حجر في "فتح الباري" (١١/ ٣٧١) وقال: ورواته ثقات اهـ. وصححه أيضًا الشيخ الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٢/ ١٤٧) رقم (١٣٨٧) ووافق تصحيح الذهبي له على شرط البخاري ومسلم في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١١ القسم الثاني/ ٧٣٧). وقد حكم عليه بالضعف جدا من قبل في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (٨/ ١٦٢) رقم (٣٦٨٥) لظنه أن عمر بن محمد المذكور في إسناد حديث الباب هو ابن صهبان الأسلمي المدني قال فيه أبو حاتم والنسائي والدارقطني: متروك الحديث (تهذيب الكمال ٢١/ ٤٠٠) ثم تراجع الشيخ الألباني بعد ذلك بدليل أنه ذكر في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١١ القسم الثاني/ ٧٣٧) أن عمر بن محمد المذكور هو ابن محمد بن زيد بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب المدني نزيل عسقلان وهو ثقة وصحح الحديث من أجل ذلك كما تقدم. والحديث قد ورد من طريق آخر مع زيادة في متنه أخرجه أبو يعلى -كما نقله ابن كثير في "تفسيره" (٤/ ٦٥) - من طريق أبي اليمان عن إسماعيل بن عياش عن عمر بن محمد به وفي آخره زيادة ". . . تتلقاهم ملائكة يوم القيامة إلى المحشر بنجائب من ياقوت نمارها ألين من الحرير مد خطاها مد أبصار الرجال يسيرون في الجنة يقولون عند طول النزهة: انطلقوا بنا إلى ربنا لننظر كيف يقضي بين خلقه؟ يضحك إليهم إلهي وإذا ضحك إلى عبد في موطن فلا حساب عليه" وهذا الإسناد ضعيف فيه إسماعيل بن عياش الحمصي الشامي، صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم (التقريب ص ٦٤) وقد روى هنا عن عمر بن محمد وهو مدني. =

<<  <  ج: ص:  >  >>