للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نا نوح بن أبي مريم (١)، عن إبراهيم الصائغ (٢)، عن عكرمة (٣) عن ابن عباس رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "سيكون في آخر الزمان علماء يُرَغِّبون الناس في الآخرة ولا يَرغَبون، ويُزهِّدون الناس في الدنيا ولا يَزهَدون وينبسطون عند الكبراء وينقبضون عند الفقراء، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون، أولئك الجبارون أعداء الرحمن" (٤).


= انتحل السنن أو طلبها (الثقات ٨/ ٣١٠) وقال الخليلي: هو صدوق (لسان الميزان ٣/ ١٤٠).
(١) هو أبو عصمة المروزي القرشي مولاهم مشهور بكنيته، وضاع مشهور.
(٢) هو إبراهيم بن ميمون المروزي.
(٣) هو أبو عبد اللَّه مولى ابن عباس رضي اللَّه عنه.
(٤) الحديث لم أجده عند غير المؤلف والذي يظهر أنه حديث موضوع آفته نوح بن أبي مريم وقد كذبوه في الحديث ونسبه ابن المبارك إلى وضع الحديث كما تقدم. والحديث قد حكم عليه بالوضع الفتني حيث أورده في "تذكرة الموضوعات" (ص ٢٦) وقال: فيه نوح بن أبي مريم أحد المشاهير بالكذب اهـ. وكذا الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٢٩٠ رقم ٦٤) وقال: في إسناده نوح بن أبي مريم أحد المشهورين بالكذب اهـ. والحديث قد روي نحوه من حديث علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه مرفوعا أورده ابن حجر في "لسان الميزان" (٣/ ١٥٤) في ترجمة شميلة بن محمد بن جعفر العلوي الحسني المكي من طريق أبي الدنيا الأشج عن علي رضي اللَّه عنه وهذا الحديث موضوع آفته أبو الدنيا الأشج وهو عثمان بن الخطاب بن عبد اللَّه بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>