(١) محمد بن يونس بن موسى القرشي السامي (بالمهملة)، الكُدَيْمي (بالتصغير)، البصري الحافظ: قال أحمد بن حنبل: "ابن يونس الكديمي حسن المعرفة ما وجد عليه إلا لصحبته للشاذكوني". وقال أبو عبيد الآجري: رأيت أبا داود يطلق في الكديمي الكذب، وكذا كذّبه موسى بن هارون والقاسم المطرز. قال الحافظ ابن حجر: "وأما إسماعيل الخطبي فقال بجهل: كان ثقة، ما رأيت خلقا أكثر من مجلسه". وقال أبو حاتم: "يدل حديثه على أنه ليس بصدوق" وقال مرة -وقد عرض عليه شيء من حديثه-: "ليس هذا حديث أهل الصدق". وقال ابن حِبّان: "كان يضع على الثقات الحديث وضعا، ولعله قد وضع أكثر من ألف حديث". وقال ابن عَدِيّ: "اتهم بوضع الحديث وبسرقته، وادعى رؤية قوم لم يرهم، والرواية عن قوم لا يُعرَفون، وترك عامة مشايخنا الرواية عنه، ومن حدث عنه نسبه إلى جده موسى بأن لا يعرف. . . والكُدَيْمي أظهر أمرًا من أن يحتاج أن يتبين ضعفه". سئل عنه الدّارَقُطْنِيّ فقال: "يتهم بوضع الحديث، وما أحسن فيه القول إلا من لم يخبر =