وهو حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي اللَّه عنه، ولفظه -كما هو عند أبي داود-: "قمت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلة، فقام فقرأ سورة البقرة لا يمرّ بآية رحمة إلّا وقف فسأل، ولا يمرّ بآية عذاب إلّا وقف فتعوّذ قال: ثمّ ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه: "سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة"، ثمّ سجد بقدر قيامه، ثمّ قال في سجوده: مثل ذلك، ثمّ قام فقرأ سورة سورة". أخرجه أبو داود في "السنن" (٢/ ٢٤٩، ح ٨٦٨)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (٢/ ٣١٠)، وفي "الأسماء والصفات" (ص ١٥٩ - ١٦٠). وأخرجه النسائي في موضعين من "سننه"، (٢/ ١٥، ح ١٠٤٨)، و (٢/ ٥٥، ح ١١٣١). وأخرجه الترمذي في "الشمائل" (ص ١٦١، ح ٣٠٦)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنّة"، (٤/ ٢٢، ح ٩١٢). وأخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٦/ ٢٤)، والبزّار في "البحر الزخّار" (٧/ ١٨٣ - ١٨٤، ح ٢٧٥٠ - ٢٧٥٠)، والطبراني في "الكبير" (١٨/ ٦١ - ٦٢، ١١٣)، وفي "مسند الشاميّين" (٣/ ١٦٩، ح ٢٠٠٩)، وفي "الدعاء" (٢/ ١٥١، ح ٥٤٤)، ومن طريقه ابن عَساكِر في "تاريخ دمشق" (٢٧/ ١٧١)، في ترجمة عاصم بن حميد السكوني. كلّهم من طرق عن معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس الكندي، عن عاصم بن حميد، عن عوف بن مالك الأشجعي رضي اللَّه عنه. وقد صحّح الإمام النووي هذا الحديث (حديث عوف بن مالك) في =