(١) أحمد بن علي بن أحمد بن لال أبو بكر الفقيه الشافعي من أهل همذان، كان ثقة. ورد بغداد غير مرة وحدث بها. تاريخ بغداد، للخطيب، (٢/ ٣٢١). (٢) أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل، أبو بكر البغدادي الحنبلي النَّجّاد (بفتح النون والميم المشدَّدة، وفي آخرها الدال المهملة، نسبةً إلى الحرفة مشهورة). سمع أبا داود السِّجستاني، وأبا قلابة الرّقاشي، وأحمد بن محمد البرقي؛ وروى عنه أبو بكر بن مالك القَطِيعي، والدارقطني، وابن شاهين. قال الخطيب البغدادي: "كان صدوقا عارفًا"، وقال الذهبي: "صدوق". وأثنى عليه السمعاني فقال: "ممن اتسعت رواياته، وانتشرت أحاديثه". وقال ابن العديم: "كان فقيها مفتيا، ومحدِّثا متقنا". وقال الدارقطني: "حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله". قال الخطيب: "كان قد كف بصره في آخر عمره فلعل بعض طلبة الحديث قرأ عليه ما ذكره الدارقطني، واللَّه أعلم". وقال ابن عبدان: "لا يدخل في الصحيح". ولد سنة ثلاث وخمسين ومائتين. ومات سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة. انظر: "تاريخ بغداد"، (٤/ ١٨٩، رقم ١٨٧٩)، "الأنساب"، (٥/ ٤٥٧)، "اللباب"، (٣/ ٢٩٧)، "بغية الطلب"، لابن العديم، (١/ ٢٣٨)، "السير"، (١٥/ ٥٠٢ - ٥٠٣، رقم ٢٨٥)، "تاريخ الإسلام"، (٢٥/ ٣٩٢)، "الميزان"، (١/ ١٠١، رقم ٣٩٦)، "المختلطين"، للعلائي، (١/ ٧، رقم ٤). "اللسان"، (١/ ١٨٠، رقم ٥٧٦)، في أحمد بن =