(١) "ثمن" (بالمثلثة، ثم الميم، بعدها النون)، هكذا في "مسند الفردوس"، (١٧٧/ س)، وصورة الكلمة في "الأصل" قريبة من ذلك، وهو الموافق لما في الأحاديث. وقد تحرّفت في "ي" و"م" إلى: "لبن" (باللام، ثم الموحدة، بعدها النون). (٢) قال ابن الأثير: "عَسْبُ الفَحل: ماؤُه، فَرَسًا كان أو بَعيرًا أو غيرهما. وعَسْبُه أيضًا: ضِرَابه. يقال: عَسَب الفحْلُ الناقَة يَعْسِبُها عَسْبًا". وقال ابن منظور: "العَسْبُ طَرْقُ الفَحْلِ أَي ضِرابُه. يقال عَسَبَ الفَحلُ الناقةَ يَعْسِبُها ويقال: إِنه لشديد العَسْب، وقد يُسْتَعار للناس. انظر: "النهاية"، (٣/ ٤٦٤، مادة عسب)، "لسان العرب"، (١/ ٥٩٨ مادة عسب). (٣) الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وعزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (٤/ ٤٢، ح ٩٤١٢)، إلى ابن مَرْدوية، ولم أقف عليه. وهذا حديث ضعيفٌ جدًّا؛ في سنده الوليد بن الوليد الدمشقي، وهو متروك، كما تقدم في ترجمته. =