(١) سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان، أبو مسعود الأصبهاني الملنجيّ، الحافظ: قال أبو سعد البغدادي: "لا بأس به". وقال مرة: "شنع عليه أصحاب الحديث في جزء ما كان له به سماع، وسكت أنا عنه". وقال السمعاني: "رحل إلى فارس والبصرة والجبال وبغداد، وأكثر عن الشيوخ، وخرج التخاريج". وقال ابن الجوزي: "كان له معرفة بالحديث وصنف التصانيف وخرج على الصحيحين". وبنحوه قال ابن كَثِير، والسيوطي. وقال يحيى بن مَنْدَة: "في سماعه كلام". قال الذهبي: "الظاهر أن سليمان صدوق وينبغي أن يتأنى في كلام أصحاب بن منده في أصحاب أبي نعيم فبينهم احن". وفي كلام الذهبي قوة، وإليه يميل القلب. واللَّه تعالى أعلم. انظر: "الأنساب"، (٥/ ٣٨٢)، "المنتظم"، (٩/ ٧٨، رقم ١١٢)، "البداية والنهاية"، (١٢/ ١٧٨)، "تذكرة الحفاظ"، (٣/ ١١٩٧، رقم ١٠٣١)، "طبقات الحفاظ"، (١/ ٩٠). (٢) تحرف في (ي) و (م)، إلى (أخبرنا). (٣) لم أقف على ترجمته. (٤) الحسن بن أحمد بن ماهان، أبو علي الصيني، من أهل صينية الحوانيت وهي مدينة بين واسط والصليق: قال الخطيب البغدادي: "كتبنا عنه وكان لا بأس به". ولد سنة تسع وستين وثلاثمائة. وقد عاش إلى سنة ست وعشرين =