وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ ففي سنده محمد بن عبد الملك الكوفي القناطيري: كذّبه ابن عَساكِر، كما تقدم في ترجمته؛ وفي سند المصنّف مع ما ذكر أبو عبد الرحمن السلمي: كان يضع الحديث للصوفية، كما سبق في ترجمته. وقد حكم ببطلان هذا الحديث ابن تيمية في "أحاديث القصاص"، (١/ ٨٥، ح ٢٤)، والذهبي في "الميزان"، (٣/ ٦٣٢، رقم ٧٨٩٥)، والزركشي في "اللآلي المنثورة"، (١/ ١٩٠، ح ٣٨)، وابن حجر في "تهذيب التهذيب"، (٥/ ٢٩٠، رقم ٥٦٦)، في ترجمة عبد اللَّه بن عمر بن عبد الرحمن، والسخاوي في "المقاصد الحسنة" (١/ ٤١٢، ح ٦٠٩)، والفتَّني، في "تذكرة الموضوعات"، (١/ ٢٠)، والكَرمي، في "الفوائد الموضوعة"، (١/ ٩٩، ح ٧٥)، والأمير المالكي في "النخبة البهية"، (١/ ٩، ح ١٥٩)، والألباني في "ضعيف الجامع"، (٣٤٥٢). كما أشار إلى بطلانه ابن عَساكِر في "المعجم"، (١/ ٤٢٥، ح ٨٧١)، وابن عَرّاق في "تنزيه الشريعة"، (١/ ٢٣٦)، والمناوي في "فيض القدير"، (٤/ ٢٤٤، ح ٤٩٦٩)، والشوكاني في "الفوائد المجموعة"، (١/ ٢٨٦، ح ٤٦)، والعامري الغزّي في "الجد الحثيث"، (١/ ١٢١، ح ٢١٨). وضعّف إسناده العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء"، (١/ ١٨٩، ح ١٨٩)، وأرده السيوطي في "اللآلئ"، (١/ ١٤١)، وذكر تضعيف العراقي لإسناده ولم يزد على ذلك. وقال القاري في "المصنوع"، (١/ ١١٥، ح ١٦٩): "ضعيف جدًّا". =