للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الشعراء الذين يموتون في الإسلام يأمرهم اللَّه عزَّ وجلَّ أن يقولوا شعرًا، شعرًا يتغنى به الحور العين لأزواجهن في الجنة، والذين يموتون في الشرك يدعون بالويل والثبور في النار".

قال أبو العتاهية: فرفضت الغزل وأخذت في الزهد (١).

١٨٤٦ - (١٠٤) قال: أخبرنا محمد بن طاهر العابد (٢)، حدثنا محمد بن عيسى (٣)، أخبرنا الدارقطني (٤)، قرأت في أصل أحمد بن عمرو بن


= عابد.
(١) الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف؛
وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ ففي سنده لاحق بن الحسين المقدسي، وهو كذّاب كما تقدّم في ترجمته.
وقد أشار على وضعه الفتّني في "تذكرة الموضوعات"، (١/ ١٦٨)، وابن عَرّاق في "تنزيه الشريعة"، (٢/ ٤٧٧، ح ٣٨). واللَّه تعالى أعلم.
(٢) محمد بن طاهر بن ممّان الهمَذاني المعروف بابن الصباغ، تقدم في الحديث (٢١)، ثقة.
(٣) محمد بن عيسى بن عبد العزيز بن الصباح، أبو منصور البزاز الهمَذاني، يعرف بابن يزيدان: وثقه شيروية، وقال الخطيب: "صدوقا". ولد سنة أربع وخمسين وثلاثمائة، ومات سنة ثلاثين وأربعمائة، وقيل: سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة. انظر: "تاريخ بغداد"، (٢/ ٤٠٦، رقم ٩٣٨)، "السير"، (١٧/ ٥٦٣، رقم ٣٧١).
(٤) الإِمام الحافظ المشهور علي بن عمر بن أحمد بن مهدي، أبو الحسن الدَّارَقُطْنِيّ =

<<  <  ج: ص:  >  >>