(١) الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنف، وعزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (٧/ ٧٧٢، ح ٢١٣٣٨)، إلى الدّارَقُطْنِيّ في "الأفراد"، ولم أقف عليه. وفي سنده ضعف؛ ففيه عنعنة محمد بن إسحاق وهو مدلّس، كما تقدم في ترجمته؛ وعبد الرحمن ابن عبد اللَّه بن مسلم، ضعّفه الدّارَقُطْنِيّ، كما سبق في ترجمته؛ وعلي بن الحسن بن أحمد، ليس بالقويّ كما سلف في ترجمته. لكن للحديث شواهد، منها. حديث ابن عمر رضي اللَّه عنه، عند البخاري في "الصحيح"، (١/ ١٦٦، ح ٤٢٢)، ومسلم في "الصحيح"، (٢/ ١٨٧، ح ١٨٥٧)، ولفظه: "صلّوا فى بيوتكم ولا تتخذوها قبورا"، واللفظ لمسلم. وبهذا يرتقي حديث الباب إلى درجة الحسن لغيره. وقد حسّن إسناده المناوي في "التيسير"، (٢/ ١٧٩)، وصحّحه الألباني بشواهده، في "الصحيحة"، (٤/ ٥٤١، ح ١٩١٠). والأَولى تحسينه فقط. واللَّه تعالى أعلم. (٢) الإِمام المشهور سليمان بن أحمد، أبو القاسم الطبراني، تقدم في الحديث (٢٣).