وفي سنده سعيد بن سنان البُرْجُمي، وهو صدوق له أوهام، كما في "التقريب"، (١/ ٣٥٦)، ولم يدرك عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه، فقد ذكره ابن حجر في الطبقة السادسة، وهو طبقة من عاصر صغار التابعين، وذكر الخزرجي في "الخلاصة" (١/ ١٣٩)، أنه مات قبل الستين ومائة. وجاء نحوه -أيضًا- عن ميمون بن مِهْران، أخرجه ابن أبي الدنيا في "الصبر"، (١/ ٣، ح ١٨)، ومن طريقه ابن الجوزي في "ذم الهوى"، (١/ ٥٩)، يحيى بن يوسف الزمي حدثنا أبو المليح عن ميمون بن مِهْران، مقطوعًا، مثله، وسنده صحيح. واللَّه تعالى أعلم. (١) لم أعرفه. (٢) هشام بن عَمَّار بن نُصَير -بنون مصغَّر- السلمي الدمشقي الخطيب: صدوق مقريّ، كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح. مات سنة خمس وأربعين ومائتين على -الصحيح-، وله اثنتان وتسعون سنة. "التقريب"، (٢/ ٢٦٨). (٣) محمد بن شعيب بن شابور -بالمعجمة والموحدة- الأموي مولاهم، الدمشقي نزيل بيروت: صدوق صحيح الكتاب. مات سنة مائتين، وله أربع وثمانون. "التقريب"، (٢/ ٨٦ - ٨٧).