وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ فمدار إسناده على عمرو بن جميع البصري، وكان كذابًا خبيثًا، كما قال ابن معين؛ وقد اتهمه ابن حِبّان، وابن عَدِيّ، والخطيب، بالوضع، كما تقدم في ترجمته؛ وفي سند المصنّف -مع ما ذُكِر- أحمد بن محمد بن السري، وهو رافضيّ كذّابٌ، كما قال الذهبي. وقد حكم على الحديث بالوضع، شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة"، (٥/ ١٣، الفصل ٧)، وأقرّه الذهبي في "مختصر المنهاج"، (١/ ٢٨٠)؛ وكذا حكم عليه بالوضع الألباني، في "الضعيفة"، (١/ ٥٣٠، ح ٣٥٥). واللَّه تعالى أعلم. (١) عبد الكريم بن عبد الرزاق، أبو طاهر الحَسْناباذِي، تقدم في الحديث (٨١)، أثنى عليه السمعاني. (٢) أحمد بن الفضل، أبو بكر الأصبهاني، الباطِرْقاني، تقدّم في الحديث (٨١)، ثقة. (٣) هو الحسن بن سفيان، صاحب "المسند الكبير"، تقدم في الحديث (٤٩)، ثقة. (٤) لم أعرفه. (٥) لم أعرفه.