كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

حرف الضاد المعجمة - ج: 5 - ص: 527

عن عطاء (١)، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ضحّوا وطيبوا بها أنفسكم فإنه ليس من مؤمن مسلم يوجّه أضحيته إلى

---

= مقلوبة". وقال مسلم: "ذاهب الحديث". وقال أبو داود: "ليس بشيء". وقال النسائي: "متروك". وقال ابن حِبّان: "كان يضع الحديث على الثقات"، وكذا قال السمعاني. وقال ابن عَدِيّ: "منكر الحديث إسنادا ومتنا". وذكره العقيلي، وابن الجوزي في "الضعفاء". وقال الذهبي: "اتفقوا على ضعفه". بقي إلى ما بعد السبعين ومائة، وعُمِّر دهرًا. انظر: "الجرح والتعديل"، (٦/ ٥٥، رقم ٢٩٥)، "التاريخ الكبير"، (٦/ ١٢٠)، "سؤالات الآجري"، (١/ ١٩٢، رقم ٢٠٥)، "الضعفاء"، للنسائي، (١/ ٢٠٨، رقم ٣٧٧)، "ضعفاء العقيلي"، (٣/ ٩٦، رقم ١٠٦٩)، "المجروحين"، (٢/ ١٣١)، "الكامل"، (٥/ ٣٤٢)، "الموضح"، (٢/ ٢٦٥، رقم ٣٢٦)، "تاريخ بغداد"، (١١/ ١٢٦، رقم ٥٨٢١)، "الأنساب"، (٥/ ٥٧٦)، "تاريخ دمشق"، (٣٦/ ٢١٢)، "الضعفاء"، لابن الجوزي، (٢/ ١١٣، رقم ١٩٦٩)، "السير"، (٨/ ١٣٦، رقم ١١)، "الميزان"، (٢/ ٦٤٣، رقم ٥١٥٦)، "اللسان"، (٤/ ١٤، رقم ٣١)، وفي (٧/ ٥٣، رقم ٤٩٥).
الراجح أنه كذّاب، كما قال إسماعيل بن عيّاش وغيره؛ لأن هذا جرح مفسّر، فيقدّم على غيره كما هو مقرَّر في ضوابط الجرح والتعديل، وتقدم ذلك مرارًا. (انظر تفصيله في الحديث (٨٣)، في ترجمة أبي بكر الطَرَسوسي). واللَّه تعالى أعلم.
(١) عطاء بن أبي رَباح المكي، تقدم في الحديث (٢٧)، ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال.