(١) سعد بن علي بن الحسن، أبو منصور الأسداباذي، تقدّم في الحديث (٩٠)، ثقة. (٢) الإمام المشهور سليمان بن أحمد، أبو القاسم الطبراني، تقدّم في الحديث (٢٣). (٣) الإمام المشهور علي بن عمر بن أحمد، أبو الحسن، الدّارَقُطْنِيّ، تقدّم في الحديث (١٠٦). (٤) الإمام الحافظ عبد الباقي بن قانِع بن مرزوق، أبو الحسين الأموي مولاهم: قال الدّارَقُطْنِيّ: "كان يحفظ ويعلم ولكنه كان يخطئ ويصر على الخطأ". وقال البُرْقاني: "أما البغداديون فيوثقونه، وهو عندنا ضعيف". قال الخطيب: "لا أدري لأي شيء ضعّفه البُرْقاني، وقد كان عبد الباقي من أهل العلم والدراية والفهم، ورأيت عامّة شيوخنا يوثقونه، وقد كان تغير في آخر عمره". وقال أبو الحسن بن الفرات: "كان عبد الباقي بن قانِع قد حدث به اختلاط قبل أن يموت بمدة نحو سنتين؛ فتركنا السماع منه، وسمع منه قوم في اختلاطه". وذكره بن الجوزي في "الضعفاء"، وذكر فيه قول الدّارَقُطْنِيّ السابق. وقال في "المنتظم": "كان من أهل العلم والفهم والثقة، غير أنه تغير في آخر عمره". ولد سنة خمس وستين ومائتين، ومات سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة. انظر: "سؤالات حمزة"، (١/ ٢٣٦، رقم ٣٣٤)، "تاريخ بغداد"، (١١/ ٨٨، رقم ٥٧٧٥)، "الضعفاء"، لابن الجوزي، (٢/ ٨٢، رقم ١٨١٠)، "المنتظم"، (٧/ ١٤)، "الميزان"، (٢/ ٥٣٢، رقم ٤٧٣٥)، "اللسان"، (٣/ ٣٨٣، =