وقد حكم على الحديث بالوضع الألباني، في "ضعيف الجامع"، رقم (٣٦٠٤). واللَّه تعالى أعلم. (١) محمد بن الحسين السلمي، تقدم في الحديث (٣٥)، كان يضع للصوفية الأحاديث. (٢) لم أعرفه. (٣) الحسين بن محمد بن أسد أبو القاسم الديبلي: ذكره بن عَساكِر، والذهبي، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. انظر: "تاريخ دمشق"، (١٤/ ٣٠٦، رقم ١٥٩٩)، "تاريخ الإسلام"، (٢٦/ ٤٥٦). (٤) لم أعرفه. (٥) أحمد بن عبد اللَّه بن خالد الجُوَيْبَاري (بضم الجيم، وفتح الواو، وسكون الياء المثناة التحتية، وفتح الباء الموحدة، وفي آخرها الراء المهملة)، ويقال الجُوبَاري (بضم الجيم، وفتح الباء الموحدة، وفي آخرها الراء)، نسبةً إلى قرية من قرى هراة، ويعرف بـ "سَتُّوق" -بفتح أوله وتشديد المثناة من فوق المضمومة، آخره قاف-: قال ابن حِبّان: "من أهل هراة، دجال من الدجاجلة كذاب". وقال ابن عَدِيّ: "حدّث عن جرير، والفضل بن موسى، وغيرهما، بأحاديث وضعها عليهم، وكان يضع الحديث لا بن كرام على ما يريده، =