وبهذا يتبيّن أن هشامًا قد توفي قبل أن يولد أحمد بن عمرو بأربع وعشرين سنة على الأقل؛ وهذا انقطاع ظاهر؛ وفي السند رواة لم أعرفهم. واللَّه تعالى أعلم. (١) لم أقف على ترجمته. (٢) الفتح بن إدريس بن نصر الكاتب: ذكره أبو الشيخ، وأبو نعيم، والذهبي، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا؛ مات سنة مات سنة أربع عشرة وثلاثمائة. انظر: "طبقات المحدثين"، (٤/ ٢٣)، "تاريخ أصبهان"، (٢/ ١٢٥، رقم ١٢٨٤)، "تاريخ الإسلام"، (٢٣/ ٤٨١). (٣) في (ي) و (م): "عمرو"، بزيادة الواو. وهو أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، أبو سهل الحنفي اليمامي: كذبه أبو حاتم وابن صاعد، وقال ابن حِبّان: "يروى عن عبد الرزاق وعمر بن يونس، وغيرهما أشياء مقلوبة؛ لا يعجبنا الاحتجاج بخبره إذا انفرد". وقال ابن عَدِيّ: "حدث بأحاديث مناكير عن الثقات وحدث بنسخ عن الثقات بعجائب. . . ذكرت اليمامي هذا لعبيد الكشوري فقال هو فينا كالواقدي فيكم". وقال أبو الشيخ: "له أحاديث منكرات". وقال الدّارَقُطْنِيّ: "ضعيف"، وقال -مرة-: "متروك". وقال الخطيب: "كان غير ثقة". وقال الذهبي: متروك. مات سنة ستين ومائتين. انظر: "الجرح والتعديل"، (٢/ ٧١، رقم ١٣٠)، "المجروحين"، =