للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن جده (١)، عن ابن عباس رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "طلوع الفجر أمان لأمتي من طلوع الشمس من مغربها" (٢).

١٩٥٨ - (٢١٦) وقال ابن لال: أخبرنا أبو بكر محمد بن القاسم الدُّولابي (٣)، حدثنا أبو جعفر محمد بن حمزة بن أحمد جعفر بن علي بن


= الألباني في "الضعيفة"، (٨/ ٢٩٣، ح ٣٨٢٩)؛
وهذه من الأدلة على أن الشيخ نقل من نسخة (ي) أو (م)، أو من نسخة منقولة عن أحدهما؛ لوقوع الشيخ في نفس الأخطاء التي وقعت فيها هاتان النسختان؛ وقد سبق بيان وقوع الشيخ في تداخل إسناد حديث في إسناد حديث آخر، نتيجة لوقوع التداخل في النسخة التي نقل منها الشيخ، وهي نسخة (ي) أو (م)، أو نسخة أخرى منقولة عن أحدهما. . . انظر فيما سبق ترجمة المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب، في الحديث (٢٠٧)، ولفظه: "طوبى لمن رزقه اللَّه الكفاف ثم صبر عليه"؛ ليتضح لك حقيقة ما قلت. واللَّه تعالى أعلم.
(١) لم أعرفه.
(٢) الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وإليه عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (١٤/ ٣٤٩، ح ٣٨٨٩٨)؛
ولم أعرف من رجال إسناده إلّا القاسم بن جعفر.
وقد ضعّف الحديثَ المناوي في "فيض القدير"، (٤/ ٣٥٨، ح ٥٢٧٧)، والألباني في "الضعيفة"، (٨/ ٢٩٣، ح ٣٨٢٩)؛ حيث قال الألباني: "هذا إسناد ضعيف مظلم؛ لم أعرف أحدًا من رجاله". واللَّه تعالى أعلم.
(٣) لم أعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>