أما الإسناد؛ فله علتان: الأولى: عنعنة الحراني هذا. . . والأخرى: عنعنة أبي إسحاق. . . وأما المتن؛ فهو ظاهر البطلان؛ لمعارضته ما ثبت في "البخاري" وغيره، أن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- "توضأ مرة مرة" انتهى كلامه. ويشير الشيخ إلى ما بوّب عليه البخاري في "الصحيح"، (١/ ٢٧٢)، "باب الوضوء مرة مرة"، وذكر تحته حديث ابن عَبّاس رضي اللَّه عنه: "توضأ النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- مرة مرة". واللَّه تعالى أعلم. (١) إبراهيم بن أحمد بن عبد اللَّه المراغي، تقدم في الحديث (١٠٧)، أثنى عليه الذهبي. (٢) لم أعرفه. والشُرُّوطي (بضم الشين المعجمة، والراء، وبعدهما الواو، وفي آخرها الطاء المهملة) نسبة لمن يكتب الوثائق والسجلات، لأنها مشتملة على "الشروط"، فقيل لمن يكتبها: "الشُّرُوطي". انظر: "الأنساب"، (٣/ ٤٢٠)، "لب اللباب". (٣) لم أعرفه. (٤) محمد بن أحمد بن يوسف بن وصيف أبو بكر الصَّيّاد (بفتح الصاد المهملة، وتشديد الياء المثناة التحتية، وفي آخرها الدال المهملة، نسبةً لمن يصيد الطير =