وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا أو موضوعٌ؛ في سنده الفضل بن المختار، وهو منكر الحديث، كما قال العقيلي وغيره، وحكم الذهبي على بعض أحاديثه بالبطلان، وعلى بعضها بالوضع، كما سبق في ترجمته؛ وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن موهب أبو يحيى التيمي المدني: مقبول، كما تقدّم في ترجمته. وقد أشار إلى ضعف الحديث الهَيْثَمي في "مجمع الزوائد"، (٦/ ٣٨٤، ح ١٠٥٢٢)، وابن حجر في "الفتح"، (١٢/ ٨٥)، والمناوي في "فيض القدير"، (٤/ ٣٩٠، ح ٥٣٥٤)، والعجلوني في "كشف الخفاء"، (٢/ ٥١، ح ١٦٩٤)، وقال الألباني في "الضعيفة"، (٨/ ٣٠٥، ح ٣٨٤٤): "ضعيف جدًّا". واللَّه تعالى أعلم. (١) لم أعرفه، ولعلّه أبو سعيد الأَبْهَري المتقدم في الحديث (١٦٣). (٢) لم أعرفه. (٣) لم أعرفه. (٤) علي بن الحسن الصَّقَلي -بفتح الصاد المهملة، والقاف، وفي آخرها اللام-، القزويني، عن أبي بكر القطيعي: قال عطية الأندلسي: "كان يركب الإسناد". انظر: "ذيل تاريخ بغداد"، (٣/ ٢٠٩، رقم ٧٧٢)، "الميزان"، (٣/ ١٢٢، رقم ٥٨٢٢)، "اللسان"، (٤/ ٢٢٠، رقم ٥٨٠). (٥) أحمد بن نصر بن عبد اللَّه بن الفتح، أبو بكر الذارع، وقيل: أحمد بن =