(٢) الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وإليه عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (٣/ ٤٩٨، ح ٧٥٨٩)؛ وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ في سنده عنبسة بن عبد الرحمن، وهو متروك رماه أبو حاتم بالوضع، كما تقدم في ترجمته؛ وأبو بكر الذارع، دجّال كما قال الدّارَقُطْنِيّ؛ وعلي بن الحسن الصَّقَلي يركّب الإسانيد، كما سبق في ترجمته. وقد ضعّف إسناده المناوي في "التيسير"، (٢/ ٢٤٣)، وأشار إلى وضعه في "فيض القدير"، (٤/ ٣٩١، ح ٥٣٥٦)؛ حيث إنه حكى في عنبسة قول الذهبي: "متروك متّهَم"؛ وضعّف إسناده -كذلك- العجلوني في "كشف الخفاء"، (٢/ ٥١، ح ١٦٩٥)؛ وحكم عليه بالوضعِ الشيخُ الألباني في "الضعيفة"، (٨/ ٣٠٥ - ٣٠٦، ح ٣٨٤٥)؛ من أجل عنبسة. واللَّه تعالى أعلم. (٣) أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن زَنْجُوية، تقدّم في الحديث (١٧٩٣)، ثقة. (٤) الحسين بن محمد الزَّنْجاني، تقدّم في الحديث (٥١)، أثنى عليه السمعاني. (٥) إبراهيم بن عبد اللَّه بن مسلم، أبو مسلم البصري الكَجِّي -بفتح الكاف والجيم المشددة-، صاحب "السنن": وثقه الدّارَقُطْنِيّ، والسمعاني، وأثنى =