(٢) المنذر بن زياد الطائي، أبو الجارود الثقفي، الكوفي، الأعمى، قيل: زياد بن المنذر، والأول هو الصواب، كما قال الدّارَقُطْنِيّ، والذهبي، وابن حجر، وغيرهم: رافضي كذبه يحيى بن معين، وعمرو بن علي الفلاس، مات بعد الخمسين ومائة. انظر: "الجرح والتعديل"، (٣/ ٥٤٥، رقم ٢٤٦٢)، وفي (٨/ ٢٤٣، رقم ١٠٩٩)، "الضعفاء"، للدارقطني، (١/ ١١، رقم ٢٣٩)، "الميزان"، (٢/ ٩٣، رقم ٢٩٦٥)، "اللسان" (٢/ ٤٩٦، رقم ١٩٩٤)، وفي (٦/ ٨٩، رقم ٣١٩)، "التقريب"، (١/ ٣٢٣). (٣) محمد بن المُنْكَدِر بن عبد اللَّه بن الهُدَيْر -بالتصغير- التيمي المدني: ثقة فاضل، مات سنة ثلاثين ومائة، أو بعدها. "التقريب"، (٢/ ١٣٧). (٤) الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وإليه عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (١٦/ ٤٤٣، ح ٤٥٣٤١)؛ وهذا حديثٌ موضوعٌ، في سنده المنذر بن زياد الطائي، وهو رافضي، كذّبه يحيى، والفلّاس، كما تقدم في ترجمته؛ وفي السند رواة لم أعرفهم. وقد ضعّف إسناده المناوي في "التيسير"، (٢/ ٢٦٦)، وأشار إلى شدّة ضعفه في "فيض القدير"، (٤/ ٤٣٢، ح ٥٤٧٩)، وحكم عليه بالوضع الشيخ =