للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حبيب (١)، عن عمه الحَكَم بن عُمَير قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عَوِّدوا قلوبكم الترقُّب وأكثروا التفكر والبُكاء" (٢).


(١) موسى بن أبي حبيب. عن علي بن الحسين، والحكم بن عمير: ضعفه أبو حاتم، وقال الذهبي: "خبره ساقط"، وسكت عليه ابن حجر، وذكره بن الجوزي في "الضعفاء"، فقال: "ضعّفه الأزديّ". انظر: "الجرح والتعديل"، (٨/ ١٤٠، رقم ٦٣٣)، "الضعفاء"، لابن الجوزي، (٣/ ١٤٤، رقم ٣٤٤٤)، "الميزان"، (٤/ ٢٥٢، ح ٨٨٥٦)، "اللسان"، (٦/ ١١٥، رقم ٣٩٨).
(٢) الحديث أخرجه أبو نعيم في "الحلية"، (١/ ٣٥٨)، والقضاعي في "مسند الشهاب"، (١/ ٤٢٦، ح ٧٣١)؛ من طريق الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا بقية، حدثنا عيسى بن إبراهيم، به، نحوه، ولفظه: "كونوا في الدنيا أضيافًا، واتخذوا المساجد بيوتًا، وعودوا قلوبكم الرِّقة، وأكثروا التفكر والبكاء، ولا تختلفَنَّ بكم الأهواء تبنون ما لا تسكنون، وتجمعون مالا تأكلون، وتأملون ما لا تدركون".
وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا، فمدار إسناده على عيسى بن إبراهيم القرشي، وهو متروك، كما قال أبو حاتم وغيره، وشيخه موسى بن أبي حبيب خبره ساقط، كما قال الذهبي، وقد تقدم ذلك في تراجمهما.
وقد أشار إلى ضعف الحديث المناوي في "فيض القدير"، (٥/ ٧٢، ح ٦٤٣٣)، وحسّن إسناده في "التيسير"، (٢/ ٤٣٩)، وقال الشيخ الألباني في "الضعيفة"، (٣/ ٣٢٦، ح ١١٧٩)، وفي (٨/ ٣٩٦، ح ٣٩٢٢): "ضعيف جدًّا". واللَّه تعالى أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>