(٢) هشام بن عُرْوَة بن الزُّبَيْر بن العوّام، تقدم في الحديث (١٩)، ثقة فقيه ربما دلس. (٣) لم يتبين لي من هو. (٤) الحديث أخرجه يحيى بن معين في "التاريخ"، (٣/ ٩٦، ح ٣٩٢)، وابن أبي شيبة، في "المصنف"، (٦/ ٥٥١، ح ٢٢٤٠٤)، والخطيب في "الموضح"، (١/ ٢٣٠ - ٢٣١) من طريق هشام بن عُرْوَة، عن أيوب بن ميسرة، عن النّبيّ رضي اللَّه عنه، مرسلًا؛ ومن طريق ابن معين أخرجه البيهقي في "الشعب"، (٦/ ٢٦٠، ح ٨٠٧٨). وهذا حديثٌ ضعيفٌ؛ فسند المصنّف، فيه الرجل الأنصاري الذي يقال له قيس، لم أقف على ترجمته؛ وفيه رجل مبهم -بينه وبين النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، والمبهم كالمجهول حتى يتبين من هو، وقد تقدم ذلك مرارًا. وطريق ابن معين وغيره، فيها أيوب بن مَيْسَرة، مولى الخَطْميين: ذكره أبو حاتم، والبخاري، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وحكموا على روايته عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، بالإرسال؛ وذكره ابن حِبّان في "الثقات". انظر: "الجرح والتعديل"، (٢/ ٢٥٧، رقم ٩١٩)، "التاريخ الكبير"، (١/ ٤٢٢، رقم ١٣٥٣)، "الثقات"، (٤/ ٢٧)، "اللسان"، (١/ ٤٨٩، رقم ١٥١٤).