(١) محمد بن أحمد بن بَالُويَة، أبو بكر النيسابوري الجلاب. أثنى عليه الذهبي فقال: "من كُبَراء بلده". توفي سنة أربعين وثلاثمائة. انظر: "فتح الباب في الكنى"، (١/ ١١٧، رقم ٧٧٨)، "السير"، (١٥/ ٤١٩، رقم ٢٣٣). (٢) الحديث أخرجه الحاكم -مختصرًا- في "المستدرك"، (١/ ٨١، ح ٧٧)، وابن بِشْران في "الأمالي"، (١/ ٥٦، ح ٥٢)، والبيهقي في "الشعب"، (٥/ ١٥١، ح ٦١٥١)، والخطيب في "الزهد"، (١/ ٥٦، ح ٥)، وأبو عبد اللَّه الدقّاق في "مجلس في رؤية اللَّه"، (١/ ٤٣، ح ٥٢)، وابن عَساكِر في "المعجم"، (٢/ ١٥٠، ح ١٣٨١)، وابن الجوزي في "الموضوعات"، (٣/ ٤٨)، من طريق محمد بن يونس البصري، الكُديمي، حدثنا عبد اللَّه بن داود التمّار، عن إسماعيل بن عياش، به؛ وأخرجه البيهقي -أيضًا، مختصرًا- في "الشعب"، (٥/ ١٥٠، ح ٦١٥١)، من طريق الحاكم. وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ فالسند الأول للمصنّف فيه أحمد بن عبد اللَّه وأخوه محمد، لم يتبين لي من هما؛ قال الشيخ الألباني: "أظنه الجُوَيْبَاري الكذاب المشهور؛ وأخوه محمد، أرى أنه. . . محمد ابن عبد اللَّه الجُوَيْباري عن مالك، قال الخطيب: مجهول"؛ وقد تقدم ذلك في تراجمهما؛ وعبد الرحمن بن محمد المروزي، لم أقف على ترجمته، قال الشيخ الألباني: "الظاهر أنه بن حبيب الحبيبي المروزي، قال في "اللسان"، (٣/ ٤٢٩، رقم ١٦٨٢): قال الدّارَقُطْنِيّ: يحدث بنسخ وأحاديث مناكير"، وفي السند راويان لم أقف على ترجمتهما.