وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا؛ في سنده عمرو بن شمر الرافضي، وهو متروك، كما تقدم في ترجمته. وقد أشار إلى شدّة ضعف الحديث ابن رجب في "فتح الباري"، (٦/ ١٥٣)، والمناوي في "فيض القدير"، (٤/ ٥٢٠، ح ٥٧٤٣)؛ وحكم عليه بالوضع الألباني في "الضعيفة"، (٨/ ٤٢٠، ح ٣٩٥٥)؛ من أجل عمرو بن شمر الرافضي. والله تعالى أعلم. (١) لم أقف على ترجمته. (٢) إسحاق بن إبراهيم بن بهرام، أبو يعقوب الرماني وقيل الريحاني: نقل أبو بكر بن نقطة عن شيروية، أ، هـ قال: "صدوق". انظر: "تكملة الإكمال"، (٢/ ٧٥١، رقم ٢٦٥٧). (٣) الحجاج بن يوسف بن قتيبة، أبو محمد الهمَذاني، كان من المُعمَّرين، تقدم في الحديث (١٤٠)، لم أقف على من وثقه. (٤) بِشر بن الحسين، أبو محمد الأصبهاني الهلالي. صاحب الزُّبَيرْ بن عَدِيّ: قال أبو حاتم: "لا أعرفه". وقال البخاري: "فيه نظر". وقال ابن حِبّان: "يروى عن الزُّبَيْر بن عدى بنسخة موضوعة". وكذا قال السمعاني؛ وضعفه ابن عَدِيّ، وقال: "عامة حديثه ليس بالمحفوظ ... وبشر ضعيف". وقال الدّارَقُطْنِيّ: "متروك". وقال الحاكم: "روى عن الزُّبَيْر بن عَدِيّ، عن أنس بن