للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"غُضّوا الأبصار، واهجُروا الدُّعّار، واجتنبوا أعمال أهل النار".

الدُّعّار: جمع داعر، وهو المفسد (١) (٢).


"صليت خلف النّبيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فجهر في الصلاة ببسم الله الرَّحمن الرحيم، في صلاة الليل، وصلاة الغداة، وصلاة الجمعة"، وفي سنده أنه كان بدريا. انظر: "معرفة الصحابة"، (٢/ ٧٢١، ح ١٩٢٧): "الإصابة"، (٢/ ١٠٨، رقم ١٧٨٩).
(١) الدَّعارةُ: الفسق والفجور والخُبْثُ والفَسَادُ والشرُّ. ورَجلٌ دَاعِرٌ: خَبيثٌ مُفْسِدٌ. ومنه الحديث "كان في بني إسرائيل رجلٌ داعرٌ" ويُجْمعُ على دُعّارٍ. انظر: "النهاية"، (٢/ ٢٧٣، مادة "دعر")، "لسان العرب"، (٤/ ٢٨٦، مادة "دعر").
(٢) الحديث أخرجه أبو نعيم في "المعرفة"، (٢/ ٧٢٢، ح ١٩٢٩)، بالسند الذي ساقه المصنّف عنه.
وأخرجه ابن عَدِيّ في "الكامل"، (٥/ ٢٥٥)، في ترجمة عيسى بن إبراهيم بن طهمان، من طريق بَقِيّة بن الوليد، به، نحوه.
ومن طريق ابن عَدِيّ أورده الذهبي في "الميزان"، (٣/ ٣٠٨، رقم ٦٥٤٦)، وابن حجر في "اللسان"، (٤/ ٣٩١، رقم ١١٩٣)، في ترجمة عيسى بن إبراهيم أيضًا.
وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا؛ في سنده عيسى بن إبراهيم الهاشمي، وهو منكر الحديث، كما قال البخاري في ترجمته؛ وفي السند -أيضًا- رجال لم أقف على تراجمهم.
وقد أشار إلى شدة ضعف الحديث محمد بن طاهر في ذخيرة الحفّاظ

<<  <  ج: ص:  >  >>