كتاب زهر الفردوس = الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس

حرف الغين المعجمة - ج: 5 - ص: 930

٢١٠٣ - (٣٦١) قال أَخْبَرَنَا حمد بن نصر (١)، أَخْبَرَنَا عبد الوهاب (٢)

---

والحاكم في "المستدرك"، (١/ ٥٧٦، ح ١٥١٩)، والبيهقي في "الكبرى"، (٤/ ١٨١، ح ٨٠٣١)، وابن عَساكِر في "تاريخ دمشق"، (٥٦/ ٣٥)، من طريق صفوان بن عيسى، به، بلفظ: "سبق درهمٌ مائةَ ألف ... "، نحوَه.
وأخرجه ابن زَنْجُوية في "الأموال"، (٣/ ١٣١، ح ١٠٥١)، من طريق الليث، عن ابن عجلان، به، نحوَه.
وأخرجه أحمد في "المسند" (١٤/ ٤٩٧، ح ٨٩٢٩)، حدثنا قتيبة، حدثنا ليث، عن ابن عجلان، عن سعيد المَقْبُرِي والقعقاع بن حكيم، عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، ولفظه: "سبق درهم درهمين ... "، والباقي نحو حديث الباب. وسند المصنّف فيه محمد بن سعيد بن سَعْدان، ومحمد بن العباس، لم أقف على تراجمهما؛ والفضل بن يحيى بن إبراهيم لم أقف على من وثّقه.
وأمَّا الطرق الأخرى فمدارها على محمد بن عجلان، وهو صدوق، كما تقدم في ترجمته؛ وهذه الطرق في درجة الحسن.
وقد صحّح الحديثَ ابن خُزَيْمَة، وابن حِبّان، في صحيحيهما، والحاكم في "المستدرك"، (١/ ٥٧٦، ح ١٥١٩)؛
وأشار إلى صحته العراقيُّ في "تخريج الإحياء"، (٢/ ١٧٢، ح ٦٧٢)؛ حيث قال: "أخرجه النسائي وابن حِبّان وصححه من حديث أبي هريرة"، ولم يتعقبه؛ وحسّنه الألباني في "صحيح الترغيب"، (١/ ٢١٥، ح ٨٨٣)، وفي "صحيح الجامع" (٣٦٠٦)؛ وذلك من أجل محمد بن عجلان. والله تعالى أعلم.
(١) حمد بن نصر بن أحمد بن محمد، أبو العلاء الهمَذاني، تقدم في الحديث (٩)، ثقة.
(٢) لم يتبين لي من هو.