وقد أشار إلى تضعيف الحديث السخاوي في "المقاصد الحسنة"، (١/ ٤٧٣، ح ٧٢٧)، عند الكلام على حديث: "الغرباء ورثة الأنبياء، ولم يبعث الله نبيا إلَّا وهو غريب في قومه"، الذي حكم عليه بالبطلان؛ وقال المناوي في "التيسير"، (٢/ ٣١٦): "لا يصح"؛ وضعّفه الألباني في "الضعيفة"، (٨/ ٤٣٦، ح ٣٩٦٦). والله تعالى أعلم. (١) محمد بن عبد الرَّحمن بن الفضل بن الحسين، أبو بكر الجوهري التميمي الخطيب، صاحب التفاسير والقراءآت: ذكره أبو نعيم، وابن الأثير، والذهبي، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا. توفي بعد الستين. انظر: "تاريخ أصبهان"، (٢/ ٢٦٤، رقم ١٦٥٠)، "غاية النهاية"، لابن الأثير، (١/ ٣٤٩)، "تاريخ الإسلام"، (٢٦/ ٤٦٥). (٢) أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرَّحمن بن إبراهيم، أبو العباس الكوفي المعروف بابن عقدة. حدّث عن عبد الله بن أبي مسرّة: قال الخليلي: "في حديثه نظر؛ فإنه يروي نسخا عن شيوخ لا يعرفون ولا يتابع عليها". وقال الخطيب: "كان حافظا، عالمًا مكثرا ... روى عنه الحافظ والأكابر"، وقال الذهبي: "كان إليه المنتهى في قوة الحفظ وكثرة الحديث". وقال في "الميزان"، "ضعفه غير واحد، وقواه آخرون". وقال في "المغني": "ضعفه غير واحد". ولد سنة تسع وأربعين ومائتين، ومات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة. انظر: