وقد أشار إلى تضعيف الحديث السخاويُّ في "المقاصد الحسنة"، (١/ ٤٧٣، ح ٧٢٧)، عند الكلام على حديث: "الغرباء ورثة الأنبياء، ولم يبعث الله نبيا إلَّا وهو غريب في قومه"، الذي حكم عليه بالبطلان؛ وكذا فعل المناوي في "فيض القدير"، (٤/ ٥٣٩، ح ٥٧٩٣)، عند الكلام على الحديث الماضي، والأمير المالكي في "النخبة البهية"، (١/ ٣، ح ٣٤). والله تعالى أعلم. (١) أحمد بن عمر بن أحمد، أبو بكر الصندوقي البزار، تقدم في الحديث (١٦)، ثقة. (٢) لم أقف على ترجمته. (٣) أحمد بن علي بن أحمد بن لال، أبو بكر الهمَذاني، تقدم في الحديث (٥)، ثقة. (٤) محمد بن معاذ بن فهد، أبو بكر النهاوندي، ثم الهمَذاني الشعراني، قال الذهبي: "مؤلف طرق" من كذب علي متعمدًا" ... واه، وله أوهام". وأورد له ابن حجر حديث منكرًا، فقال: "لا أصل له". حدث سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. وقيل: توفي فيها. انظر: "السير"، (١٥/ ٣٨٧، رقم ٢١٠)، "الميزان"، (٤/ ٤٤، رقم ٨١٨٦)، "اللسان"، (٥/ ٣٨٤، رقم ١٢٤٨). (٥) لم أقف على ترجمته. (٦) سعيد بن عبدوس بن أبي زيدون الرملي، كاتب الفريابي نزيل قيسارية: قال