أخرجه أبو داود في "السنن"، (٤/ ٣٩٦، ح ٤٧٨٦)، وأحمد في "المسند"، (٢٩/ ٥٠٥، ح ١٧٩٨٥)، من طريق أبي وائل القاص (عبد الله بن بحير)، قال: دخلنا على عُرْوَة بن محمد بن السعدي، فكلمه رجل فأغضبه، فقام فتوضأ ثم رجع وقد تَوَضَّأَ، فقال: حَدَّثَنِي أبي، عن جدي عَطِية رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنَّما تُطْفَأُ النارُ بالماء؛ فإذا غضب أحدكم فليتوضأ". هذا لفظ أبي داود. وفي هذا السند عُرْوَة بن محمد بن عطية السعدي، وهو مقبول، كما في "التقريب"، (١/ ٦٧٢)؛ لكن مثله صالح في الشواهد. والله تعالى أعلم. (١) حمد بن نصر بن أحمد بن محمد، أبو العلاء الهمَذاني، تقدم في الحديث (٩)، ثقة. (٢) المَيداني، هو علي بن محمد بن أحمد بن حمدان، تقدّم في الحديث (٢٢)، ثقة. (٣) هو أبو عمرو العاصِمِي، تقدم في الحديث (٢٦٦)، ثقة. (٤) أحمد بن إبراهيم بن محمد، أبو حامد البَغُولَنِي، تقدّم في الحديث (٢٦٦)، أثنى عليه الذهبي. (٥) محمد بن محمد بن الأَشْعَثِ، أبو الحسن الكوفي، تقدم في الحديث (٢٦٦)، وضّاع.