(٢) الحديث لم أقف على من أخرجه غير المصنّف، وإليه عزاه المتقي الهندي في "كنز العمال"، (١٥/ ٢٢١، ح ٤٠٦٧٠)؛ وهذا حديثٌ موضوعٌ؛ في سنده أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود، وهو كذّاب، كما تقدم في ترجمته؛ ومسلمة بن علي الخُشَني متروك، كما سبق في ترجمته؛ وعمر بن عبد الله المدني، مولى غُفْرة ضعيف، كما سلف في ترجمته. قال النووي -كما في "المقاصد الحسنة"، (١/ ٤٧٤، ح ٧٣١) -: "لا يصح"؛ وكذا قال السخاوي، والفَتَّني في "تذكرة الموضوعات"، (١/ ١٩٧)، والأمير المالكي في "النخبة البهية"، (١/ ١١، ح ٢١٣)، والشوكاني في "الفوائد المجموعة"، (١/ ٢٥٤، ح ١١٠)، ومحمد بن خليل بن الطرابلسي في "اللؤلؤ المرصوع"، (١/ ١٢٦، ح ٣٥٠)، والعجلوني في "كشف الخفاء"، (٢/ ٨٠، ح ١٨٠٨)؛ وحكم عليه بالوضع الألباني في "الضعيفة"، (١٤/ ٤٣، ح ٦٥١٥)؛ من أجل أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود. والله تعالى أعلم. (٣) عبدوس بن عبد الله بن محمد، أبو الفتح الهمَذانّي، تقدم في الحديث (٧)، صدوق. (٤) علي بن إبراهيم بن حامد أبو القاسم الهمَذاني البزاز، تقدم في الحديث (٧)، صدوق