(١) عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمر، تقدم في الحديث (٧٧)، متروك. (٢) عبد الله بن مُصْعَب بن مَنْظُور، تقدم في الحديث (٧٧)، لم أقف على ترجمته. (٣) مُصْعَب بن مَنْظُور، تقدم في الحديث (٧٧)، لم أقف على ترجمته. (٤) الحديث أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة"، (٥/ ٢٤١ - ٢٤٢، ح ١٩٨٩)، وابن عَساكِر في "تاريخ دمشق"، (٥١/ ٢٤٠، رقم ٦٠٥٨)، في ترجمة محمد بن إبراهيم بن مسلم، أبي أمية الطَّرَسوسي، من طريق أبي العباس الأصم، حدثنا أبو أمية الطَّرَسوسي، به، في حديث طويل، نحوه، أوله: "خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك، فاسترقد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما كان منها على ليلة فلم يستيقظ حتى كانت الشمس قَيْدَ رمح، قال: "ألم أقل لك يا بلال: اكلأ لنا الفجر؟ ". وفيه: "ثم هدر بَقِيّة يومه وليلته، فأصبح بتبوك فحمد الله تعالى وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: "أيها الناس أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأوثق العرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم ... والنياحة من عمل الجاهلية، والغلول من حثاء جهنم ... ". الحديث. وهذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فمدار إسناده على عبد العزيز بن عمران، وهو متروك، كما تقدم في ترجمته. وسند المصنّف، فيه -أيضًا- أبو أحمد العسكري وهو متهم بالكذب، كما