هذا وقد أشار أبو نعيم إلى تضعيفه حيث وصفه بالغرابة والتفرد وأن ابن السماك هو الذي تفرد به. كذلك ضعف هذا الحديث الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ٥/ ١٤١ - ١٤٢ وقال في آخره: فالعلة من اللذين دونه-يعني دون ابن السماك -فإني لم أعرفهما. وابن بكّار علي شرط ابن عساكر ولم أره في تاريخه. أهـ وقد روي الحديث بلفظ آخر عن الحسن مرسلًا: بلفظ: "ما من عبد يخطب خطبة إلا الله عزَّ وجلَّ سائله عنها ما أراد بها". أخرجه أحمد في "الزهد (برقم ٣٢٣)، وعنه البيهقي في شعب الإيمان ٢/ ٢٨٧/ ١٧٨٧)، وابن أبي الدنيا في الصمت صـ ٢٤٩ عن الحسن به. (١) الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد، أبو علي الأصبهاني. (٢) محمد بن أحمد بن حمدان أبو عمرو الحيري. (٣) في النسختين زهر. والصواب زهير كما في مصادر التخريج. وهو: أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب. وأبو بكر بن أبي خيثمة.