للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "الأرواح جُنُودٌ مُجَنَّدةٌ تَلتَقِي فَتَشَامُّ (١) فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف". فقال عمر: واحدة؛ والرجلُ يُحَدِث الرجلَ إذ نسيه إذ ذكره. فقال علي سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما من القلوب قلبٌ إلا وله سحابةٌ [كسحابة القمر، بينما القمر مُضِئٌ إذ عَلَتهُ سحابة فأظلَم، إذ تَجَلَّت عنه فأَضَاءَ، وبينما الرجلُ يَتَحَدَثُ إذ عَلَتهُ سحابة فَنَسِي، إذ تَجَلَت عنه فَذَكَر] (٢) فقال عمر: اثنتان. والرجل يَرَى الرُؤيَا فمنها ما يَصدُقُ ومنها ما يَكذِبُ. فقال علي: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما من عبد ولا أمة ينام فيستقبل نومًا إلا عرج بروحه إلي العرش فالذي لا يستيقظ إلا مع العرش فتلك الرؤيا التي تَصدُقُ والذي يَستَيقِظُ دون العرش فهي الرؤيا التي تَكذِبُ". فقال عمر: ثلاث كنتُ في طَلَبِهِنَّ فالحمد لله الذي أَصَبتُهُنَّ (٣) قبل الموت (٤) ..


(١) أي تشم بعضها بعضًا.
(٢) ما بين المعقوفين ساقط من النسختين استدركت من مصادر التخريج.
(٣) قال ابن السكيت في إصلاح المنطق (صـ ٣٠٥): تقول الحمد لله إذ كان كذا وكذا ولا تقل الحمد لله الذي كان كذا وكذا. علي هذا فلعل العبارة الصحيحة هي: فالحمد لله إذ أصبتهنّ.
(٤) ضعيف لأجل محمد بن عبد الله ابن أبي حماد والأزهر بن عبد الله أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٤/ ١٩٦ وفي الحلية مختصرًا ١/ ٢٩٦ والطبراني في الأوسط ٥/ ٢٤٧ - ٢٤٨ كلاهما من طريق محمد بن عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>