للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا الشافعي (١) حدثني الفضل بن (الحسن) (٢) أبو العباس الأهوازي حدثني عبد الله بن الحسين المصيصي عن امرة اسمها منوس (٣) وكانت ممن رأى الجنّ الذين وفدوا علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن عبد الله سَمحَج (٤) رفعه: "ما من رجل يُصَلي صلاةَ الضحي ثم يَتُركُهَا إلا عُرِجَ بها إلى الله عزَّ وجلَّ فقالت: يا ربّ إن فلانًا حَفِظَنِي فاحفظه إن فلانًا ضَيَّعنِي فَضَيِّعهُ" (٥).


وقال السمعاني: كان شيخًا مسنًّا صدوقًا دينًّا صالحًا. انظر: تأريخ بغداد ٣/ ٢٣٤ الأنساب ٤/ ٣٢٦
(١) محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدويه أبو بكر البغدادي البزار.
(٢) في النسختين (الفضل بن الحسين) والصواب ما أثبته كما في مصادر التخريج. وهو الفضل بن الحسن بن محمد بن الأعين أبو العباس الأنصاري الأهوازي. قال الخطيب: كان ثقة. انظر: تأريخ بغداد ٥/ ٤٩٨.
(٣) لم أقف عليها.
(٤) جنّي. قال الحافظ في الإصابة ٣/ ١٤٨ - ١٤٩: سمحج: بوزن أحمر آخره جيم الجني .... روى الفاكهي في كتاب مكة من حديث ابن عباس عن عامر بن ربيعة قال: "بينا نحن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمكة في بدء الإسلام إذ هتف هاتف علي بعض جبال بمكة يحرض علي المسلمين فقال النّبيّ -صلى الله عليه وسلم-: هذا شيطان ولم يعلن شيطان بتحريض علي نبي إلا قتله الله. فلما كان بعد ذلك قال لنا النّبيّ -صلى الله عليه وسلم-: قد قتله الله بيد رجل من عفاريت الجن يدعى سمحجًا وقد سميته عبد الله".
(٥) ضعيف جدًّا لأجل المصيصى.

<<  <  ج: ص:  >  >>